وأوضّح الزار أنّ إقرار هذه الزيادة يعود بالأساس إلى الغلاء المشط للأعلاف حيث يصل سعر تكلفة اللتر الواحد للحليب عند الإنتاج بـ1000 مليم ويتم بيعها بـ766 مليم، مشيرا إلى أنّ هذه الخسارة يتحملها الفلاح الذي أصبح ينفق من جيبه الخاص على القطيع.
وأضاف رئيس اتحاد الفلاحة، لـ "اكسبراس أف أم"، "أنه نظرا لكل هذه المصاريف أصبح الفلاح يفرط في القطيع الأمر الذي انجر عنه نقص في إنتاج الحليب".