وأوضح المعهد، في بلاغ أصدره أمس الخميس 14 جوان 2018، أنّ التغيير المفاجئ للسلوك الغذائي يتسبب في الإصابة بسوء الهضم والإسهال إضافة إلى إرتفاع في نسبة السكري والدهون في الدم المنجر عن إستهلاك الحلويات والمشروبات الغازية بكميات كبيرة مما يستوجب أحيانا كثيرة اللجوء إلى الأقسام الإستعجالية.
وأكّد على ضرورة تهيئة الجهاز الهضمي بصفة تدريجية للعودة إلى نظام غذائي متوازن وذلك بالحرص على تناول وجبة متوازنة خلال فطور الصباح والتقليل من تناول الحلويات والمشروبات الغازية وشرب كميات كبيرة من الماء والإكثار من تناول الخضر الطازجة وتجنب تناول اللحوم أو ما يعادلها في يوم العيد لإراحة الكلى.
كما دعا إلى الحفاظ على بعض العادات الغذائية المتمثلة في تقديم الحساء أو الفول كأكلة رئيسية يوم العيد والتقليل من تناول السمك المملح لتجنب المضاعفات السلبية لكثرة الملح.
ومن جهة أخرى دعا البلاغ الأولياء إلى توعية أطفالهم ومنعهم يوم العيد من شراء المواد الغذائية المستوردة والمعروضة تحت أشعة الشمس والمُعرضة للتلوث، وحثهم على اقتناء حاجياتهم من المحلات المراقبة التي تتوفر فيها شروط حفظ الصحة.