واضاف درويش في تصريح لشمس أف أم "هناك أطراف خفيّة تسعى لبث الفتنة والتحريض ضدّي ،واختلقوا هذا الموضوع من أجل ابعاد أهالي قرقنة عن مشاغلهم الحقيقية" مشددا على أنه لم يسئ أبدا الى أهالي قرقنة، وانما هناك أطرافا أرادت الركوب على الحدث وفق تعبيره.
واعتبر درويش بأن الطرف الذي روج للموضوع هو من هتك ستر أهالي قرقنة وهتك أعراض نسائها.
هذا وقد رفض شكيب درويش الاعتذار من أهالي جزيرة قرقنة قائلا "من اختلق هذا الموضوع وروج له عليه الاعتذار" متابعا "عندما يعتذر المؤرخون سوف أعتذر أنا ..خاصة وأنني لم اصرح بأن "أصل وفصل القراقنة هم المنفيات ".
وكان شكيب درويش قد صرح بأن ان جزيرة قرقنة كانت منفى لجميع النساء الخائنات في عهد الباي وهو ما أغضب اهالي الجزيرة.
كما يشار الى ان جزيرة قرقنة شهدت حالة من الاحتقان تنديدا بما اعتبره أهالي قرقنة تشويها لتاريخ الجزيرة وإساءة الى نسائها والمس من شرفهن.