وفي هذا الإطار، أكّد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، عماد الخميري، اليوم الاثنين 11 جوان 2018، أنّه لا صحّة للأخبار المتداولة حول تراجع حركة النهضة عن موقفها من النقطة عدد 64 من وثيقة قرطاج2 المتعلقة بالتخلي عن رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وأشار الخميري، في تصريح لراديو ماد، أنّ الإصلاح في البلاد يتمّ عبر الإصلاحات والاستقرار السياسي واستقرار الحكومة وهو موقف الحركة الرسمي، مبيّنا أنّ حركة النهضة مع عودة الحوار حول وثيقة قرطاج في أقرب الآجال.