كما أكد العميد خليفة الشيباني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية انه وفق التحقيقات الأولية فأن اسباب انفجار أنبوب الغاز بحقل الدولاب القصرين ناتجة عن تآكل الانبوب ولا توجد آثار متفجرات أو لعبوة ناسفة مثلما ذكرت داعش في بيان لها.
وأضاف الشيباني ان هذا التنظيم الارهابي لا يتبنى عادة عملياته بشكل فوري بل يصدر بياناته بعد مدة مبيّنا أنه باعتبار تزامن انفجار الأنبوب بسبب التآكل مع تاريخ السابع عشر من رمضان الذي يناسب ذكرى غزوة بدر هو ما جعل التنظيم الإرهابي يتبنى اي عملية من اجل ترميم معنويات عناصره التي تلقت ضربات أمنية موجعة.
كما اكد العميد خليفة الشيباني ان عملية هنشير التلة والتي ادت الى استشهاد 15 عسكريا كانت نقطة التحول في المعركة اذ انتقلت الوحدات الامنية لحالة الهجوم الاستباق عبر كمائن محكمة وعمليات رصد واستعلامات لكل العناصر القيادية للمجموعات الارهابية على غرار لقمان ابو صخر وابو سفيان السوفي بلال القبي .
وأشار الشيباني الى ان الوحدات الامنية نجحت في القبض على ارهابيين احياء مما سهل لها افشال عديد المخططات الاجرامية فنجحت في تفكيك خلايا الاسناد والاستقطاب والتسفير وما يؤكد ما ذكرته ذلك ان العناصر الارهابية مخيرة بين الموت او الاستسلام معتبرا أن التنسيق الامني بين الجزائر وتونس ساعد في النجاحات الامنية التي جعلت تونس اليوم تجربة نموذجية في مقاومة الارهاب.