واضاف خلال كلمة القاها مساء الثلاثاء تم بثها على القناة الوطنية الاولى قائلا إن مسيري نداء تونس، الذي لم يعد يشبه الحزب الذي انضممت إليه في سنة 2013 والذي آمن به عدد كبير من التونسيين، قادوه من هزيمة إلى أخرى، انطلقت بفقدانه لموقعه كأول كتلة في البرلمان وآخرها الهزائم الانتخابية في ألمانيا والانتخابات البلدية التي خسر فيها الحزب قرابة مليون صوت.
واعتبر رئيس الحكومة وجود المسيرين الحاليين على رأس الحزب، عائقا امام توحيد العائلة الوطنية والديمقراطية ويرجع التشتت الذي راينا نتائجه في سنة 2011 ويهدد التوازن السياسي.
وأكد أن كل هياكل الحزب متعطلة اليوم والبعض منها لم تجتمع لأكثر من سنتين، وهو ما يطرح أسئلة كبيرة على طريقة اتخاذ القرار في الحزب، القرارات التي في اغلب الاوقات لا تعبر على رأي أغلبية الندائيين في الجهات والهياكل وفي الكتلة البرلمانية الذين من حقهم الطموح لحزب قوي وفيه مؤسسات ويدار بطريقة ديمقراطية وخاصة يؤدي دوره في توحيد الصف الديمقراطي.
وأرجع الشاهد تطرقه إلى أزمة حزب نداء تونس في الظرف الحالي لأنها لم تعد شأنا داخليا بل تسربت لمؤسسات الدولة وأصبحت تمثل خطرا عليها وأن موضوع النداء ليس حزبي بحت بل أمسى موضوعا وطنيا بامتياز لانه بضعف نداء تونس يختل التوازن السياسي وهو ما يهدد المسار الديمقراطي.
وات