وقال مصدر أمني إن الحريق خلّف أضرارا مادية، تمثلت بالتحديد في التهام النيران لكميات كبيرة من الملابس المستعملة والأحذية ومواد مختلفة.
من جهتهم، عبر عدد من أصحاب الاكشاك والمحلات التي احترقت، عن امتعاضهم مما حدث، وأرجعوا ذلك إلى تقصير السلط الجهوية والمحلية في إتمام تهيئة السوق ولاسيما الجزء الذي تعرض للحرق، مؤكدين أن حارس السوق كان متغيبا ساعة اندلاع الحريق.
وترجح الجهات الأمنية أن هذا الحريق كان بفعل فاعل، مشيرة إلى أنه تم فتح بحث في الموضوع لكشف الأسباب الحقيقية لاندلاعه.
وينفذ المتضررون حاليا وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية، وذلك للمطالبة بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بنقاط بيعهم، والعمل على إتمام تهيئة المنطقة في أسرع وقت وتأمين مداخلها.
وات