واضاف برهان الدين بينوس في تصريح لموزاييك اف ام أنّ علي شورب كان يصوم شهر رمضان ويحفظ ثلث القرآن وأغلب القضايا التي رفعت ضدّه كانت بسبب السكر والعنف والإضرار بملك الغير وأكثر مدة قضاها في السجن كانت 4 اشهر "وما يقال إن في رصيده أكثر من 1500 قضية خاطئ" حسب تعبيره.
كما أكد أنّ الكمّ الكبير من المغالطات في حقّ خاله دفع بقيّة أفراد العائلة الى رفع قضية استعجالية لوقف بثّ المسلسل مشيرا في ذات السياق الى أنّ ما يروج عن مطالبتهم الجهة المنتجة بدفع 200 ألف دينار لسحب القضية لا اساس له من الصحة، قائلا "القضاء سيفصل بيننا ".
ومن جهة أخرى، وبخصوص تصريحات الفنان المسرحي محمد رجاء فرحات، قال برهان الدين بينوس إنّ هذه التصريحات والادعاء بأنّ خاله كان شاذا جنسيّا شوه صورة خاله واستفزه وبقيّة العائلة مضيفا " أتحدّاه أن يثبت ذلك...عليه أن يعتذر من العائلة وإلا سنرفع قضية ضدّه لأننا تأذينا من تزييف الحقائق وتقديم صورة سيئة عن شورب".
وأشار بينوس إلى أنّ رجاء فرحات غالط الجميع عندما ادعى أنّه ابن الحلفاوين وهو أمر غير صحيح وبالتالي لا يمكنه الحديث عن علي شورب لأنّه لم يعرفه عن قرب مشددا على أنّ "خالهما كان باندي طيّب يساعد أبناء حيه يحترم الكبير والصغير ويحمي الجميع من الظلم كما أنّه شخصية وطنية قاومت الاستعمار" معتبرا أنّ ما تمّ تقديمه عن حياة علي شورب لا أساس له من الصحّة خاصة فيما يتعلق باستهلاكه للتكروري والمخزن وعائلته.
وأوضح برهان الدين أنّ الزعيم السابق الحبيب بورقيبة منع وضع علم فرنسا على نعش "شورب" ومنع تشييعه إلى المقبرة على الأيادي، متابعا أنّ جنازته كانت مهيبة وحضرها عدد كبير من الأشخاص من نساء ورجال وأطفال.