وأثارت قضية سامي أ.، وهو تونسي يبلغ من العمر 41 عاما، غضبا الشهر الماضي بعدما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أنه كان يحصل على إعانات اجتماعية على الرغم من تصنيف وكالات المخابرات له على أنه يشكل تهديدا محتملا.
وذكرت صحيفة بيلد واسعة الانتشار أن السلطات الألمانية تحاول منذ عام 2006 ترحيل الرجل الذي يعيش في مدينة بوخوم الواقعة شمال غرب البلاد منذ 1997 لكن مخاطر تعرضه للتعذيب في بلده حالت دون ذلك.
ونقلت الصحيفة عن زيهوفر قوله في تقرير نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة "بدأ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إجراءات إلغاء ضد الحارس الشخصي السابق لأسامة بن لادن. وقد أمرت المكتب بأن يكون لتنفيذ العملية أولوية قصوى".
وقال زيهوفر إنه سيراقب عن كثب العملية وإن المحكمة الدستورية الألمانية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أشارتا إلى أنه يمكن طرد الإسلاميين المتطرفين المشتبه بهم.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري رحلت ألمانيا تونسيا آخر هو هيكل س. الذي يشتبه في انتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية ويتهم بالتورط في عدد من الهجمات في تونس ومن بينها الهجوم على متحف باردو في 2015 والذي أودى بحياة ما يربو على 20 شخصا.
رويترز