وأكّد السديري في تصريح لموزاييك اف ام أنّ المخبر لم يعلم الإدارة المشرفة على التوزيع في تونس بذلك ليكتشف قرار السحب وتعليق الترويج بمحض الصدفة في شهر فيفري، متابعا أنّه تلقى تنبيها شفاهيا وأخر كتابي بالتزام الصمت مع تهديده بالطرد، وفق تعبيره.
وأشار السديري الى إنّه اتصل بالإدارة المشرفة على الصحة والدواء في تونس التي تدخلت بسرعة لوقف توريد الدواء وسحبه من جميع الصيدليات ما تسبب في طرده من العمل بشكل فوري مؤكدا أنّ المخبر السعودي لم يقدّم أي اعتذار للسلطات التونسية عن هذا "الخطأ المتعمّد"، مقرّا أنّ المشكل الأساسي أن يثني ما حدث معه بقية المسؤولين عن كشف مثل هذه التلاعب خشية فقدانهم لوظائفهم.
وكشف معز السديري أنّ نفس الدّواء تمّ سحبه من المغرب في شهر مارس بعد أن أثارت الحادثة ضجّة كبيرة أيضا.