حيث قال الجزيري، في تصريح على قناة التاسعة، أن المهم في كل ما يحدث أن يكون وراء كل أزمة حلا.
وأضاف الجزيري أن هذا الصراع باعتباره يمس أهم قطاع في البلاد وهو قطاع التعليم يُعتبر صراعا قطاعيا "الدولة ما تقدرش عليه"، وفق تعبيره.
كما أكد أنه، على أهميته، فالتونسيون يعتبرون أن قضية الإصلاح التربوي هي أهم قضية من الممكن طرحها اليوم، لما يكتسيه ذلك من أهمية خاصة بعلاقته بـ "مستقبل ولادهم والبلاد". وخلافا لما تم التسويق إليه، فقد أشاد حسين الجزيري بهذا الصراع، قائلا "العركة هي من صنف حاجة متقدمة، أي انهم يتعاركو على مصلحة التعليم والمدرسة والمدرس، ومن حقهم ذلك".
وبخصوص موقف الحكومة من هذا الإضراب، أكد القيادي بحركة النهضة أن الحكومة "ماقدرتش تلبي الحاجيات موش ما حبتش، لذلك صعدت"، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن الأزمة في قطاع التعليم يعكس الأزمة الراهنة في البلاد.
ورجح المتحدث حدوث نفس الإشكال في بقية القطاعات، مُستقبلا، مؤكدا أن الأزمة الحقيقية لن تُحل جذريا إلا عند مراعاة إمكانيات البلاد "لأن الميزانية موش موجودة"، حسب قوله.