وقال السلامي اليوم الخميس إن لقاء الجهات سيتطرق إلى الملف التربوي في ظل لامبالاة الحكومة بمطالب المربين مؤكدا وجود مشاورات دائمة بين المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل والجامعة العامة للتعليم الثانوي حول الوضع التربوي وتطابق وجهة نظر الطرفين في النضال من أجل مطالب المربين.
كما شدد على أهمية التنسيق والتشاور الدائم بين النقابة العامة للتعليم الثانوي والمكتب التنفيذي للاتحاد، متهما من أسماها بـ "الأطراف المعادية للعمل النقابي بالفشل في الترويج لوجود صراع وهمي بينهم".
وقال "الانتماء للمنظمة الشغيلة لا يحول دون وجود تباين وجهات النظر في بعض المواقف، لكن القاعدة هي الوحدة في الدفاع عن المنظمة" في إشارة منه إلى إختلاف موقف الجانبين في مسألة حجب الأعداد بعد مواصلة الجامعة العامة الذي أقره لقاء الجهات في مقابل قرار الهيئة الإدارية الوطنية رفعه.
واعتبر الكاتب العام المساعد للنقابة، أن رفض وزارة التربية مقترح الجامعة العامة تغيير برمجة أسبوع العطلة باعتباره أسبوعا للتدريس قرارا يخص الوزارة لافتا، إلى أن مقترح الجامعة يهدف بالأساس إلى تداركالنقص الحاصل على مستوى البرنامج.
وتابع قوله "يندرج المقترح في اطار السعي لاستكمال السنة الدراسية في أفضل الظروف" مؤكدا استعداد الأساتذة للتدريس أيام العطل الأسبوعية لاستكمال برامج التدريس المدرسية.
وعبر المسؤول، عن أسفه لما اعتبره عدم تفاعل الوزارة مع مطالب المربين في وقت بادر فيه هؤلاء ،حسب رأيه ، ببادرة حسن نية من خلال استئنافهم للدروس بعد تعليق الدروس منذ يوم 17 أفريل 2018.
وات