وتمثلت صورة الاعتداء في إشعال النار بباب القنصلية الخارجي والمطل على الطريق العام.
هذا ولم يسفر الحريق عن أية أضرار في صفوف الموظفين.
وقد أولت الشرطة الإيطالية الاهتمام الكافي للموضوع بحيث فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادثة وعن مرتكبها، كما قررت الخارجية التونسية متابعة الأمر بالتنسيق من السلط الإيطالية.