وأكد الوزير للدبلوماسي الصيني استعداد وزارة الشؤون الخارجية لتوفير كل الظروف التي تمكنه من أداء مهامه على أكمل وجه، متمنيا له النجاح والتوفيق في عمله.
كما نوّه بالحركية المتميزة التي تعرفها علاقات التعاون التونسية الصينية خاصة خلال الفترة الأخيرة، والتي تجسدت بالخصوص بكثافة نسق تبادل الزيارات بين سامي مسؤولي البلدين، وبتطور عدد المشاريع الممولة من الطرف الصيني على غرار مشروع المركب الشبابي والرياضي بالمنزه السادس وأخرى في طور الإنجاز أو الدراسة على غرار مشروعي مستشفى صفاقس والأكاديمية الدبلوماسية.
من جهته عبر السفير الصيني عن اعتزازه بشرف تعيينه ممثلا لبلاده في تونس مؤكدا التزام الصين بتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ومواصلة دعم الجهود التي تبذلها تونس خاصة في المجالين الاقتصادي والتنموي، وفق بلاغ الشؤون الخارجية.