وبخصوص شقيقه "يوسف"، الذي يبلغ من العمر 12 سنة والذي قام بتصوير فيديو تعنيف "يُسري"، فقد تمسّك بالبقاء مع والده وجدّته، علما أنّه لم يتعرض لأي اِعتداء من قِبل الجدّة كما تمّ إيقاف الجدّة بناء على شكوى قدّمتها الأم في تعرّض ابنها للتعذيب قبل أنّ يتمّ إطلاق سراح الحماة بعد إسقاط والدة الطفل حقّها في تتبعها عدليا في 4 مناسبات مرتين أمام الباحث الابتدائي ومرتين أمام قاضي التحقيق، حسب ما نقلته جريدة "الصريح".
وقد تمّ تسليم شقيق الطّفل المعنّف من قِبل جدّته إلى والده، وذلك بقرّار قاضي الأسرة بالمحكمة الابتدائية تونس 1 إثر نفس الجلسة الاستعجالية.
وللإشارة فقد أثار مقطع فيديو يُوثّق الاِعتداء بالعنف الشديد والحرق على طفل من قِبل جدّته جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.