ودعا الزار في تصريح للاذاعة الوطنية سلط الإشراف إلى العمل على حماية الفلاح والثروات الوطنية سيما وأن قطيع الأبقار تراجع ب30 بالمائة بسبب تفريط الفلاحين في أبقارهم.
واعتبر الزار أن تعديل الأسعار والزيادة المطلوبة في أسعار الحليب هي رمزية ولا يمكن مقارنتها بأسعار الحليب إذا ما تم توريده، مشيرا إلى أن تكلفة البيع بالنسبة للتر الواحد من الحليب ستقدر بحوالي الـ 1400 مليم وفي حال تم توريد هذه المادة فإن المواطن سيشتري اللتر الواحد ب1500 مليم على أقل تقدير.
ومن جهة أخرى، أكد الزار أن الاتحاد متمسك بوثيقة قرطاج وتجميع الصف التونسي، وأن ما جاء على لسان مساعد الرئيس حول المغادرة من الوثيقة كان رأيا شخصيا لا يلزم الاتحاد.
يذكر بأن مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أنيس خرباش كان قد ندّد بما اعتبره إقصاء المنظّمة من اجتماع قرطاج الذي جمع، يوم السبت 7 أفريل 2018، رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ورئيس الحكومة يوسف الشاهد والأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيس منظّمة الأعراف سمير ماجول.
وأضاف خرباش، في تدوينة نشرها على صفحته بـ "فايسبوك" قائلا "لأنني أعرف ما تفكّرون ولمنظّمتنا ما تدبّرون.. سنبقى صامدين ولن تصلوا لما تبتغون.. وإن شاء الله لوثيقة قرطاج مُغادرون ولحكومتكم مُحاربون".
وختم قائلا "أسفي ليوم كنّا داعمين مُهلّلين وبمصلحة القطاع مُستبشرين".