وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الطائرة من نوع "أليوشين 76" وهي مخصصة للنقل والإمداد، كان على متنها أكثر من 200 شخص، كانت متجهة إلى مطار بشار العسكري وتحطمت بعد الإقلاع بقليل في منطقة زراعية غير مأهولة، بالقرب من الطريق السريع الرابط بين بوفاريك والبليدة.
واتجهت الوحدات الجزائرية الخاصة إلى موقع الحادث فورا لتقييم الوضع، فيما سخرت مصالح الحماية المدنية نحو 14 سيارة إسعاف و10 شاحنات، و130 عنصر حماية لإخماد الحريق ونقل الجرحى.
وبحسب تلفزيون "النهار"، قطع قائد الأركان، نائب وزير الدفاع الجزائري، قايد أحمد صالح، زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية وانتقل إلى مكان سقوط الطائرة لمتابعة الوضع، كما أمر بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث.
ولم تعلن وزارة الدفاع الجزائرية بعد تفاصيل تخص الحادث، الذي يعد الأكبر في تاريخ الطيران العسكري في البلاد.
ويخصص مطار بوفاريك العسكري للرحلات العسكرية، ونقل الجنود والضباط إلى المناطق والقواعد العسكرية، إضافة إلى عائلاتهم، وبعض الرحلات الخاصة، كعمليات نقل المؤونة والإغاثة.