كما أكد عمّار في تصريح لاذاعة "الجوهرة اف ام" أن فخري اعترف في التحقيقات بانتمائه إلى تنظيم أبو بكر البغدادي الداعشي.
واوضح عمّار أن أطوار القضية تعود إلى رمضان الماضي واتهمت فيها عديد العناصر، من بينهم تونسيان، مهدي حكم عليه بالسجن 30 سنة، وفخري صدر ضده ابتدائيا حكم الإعدام رميا بالرصاص مشيرا الى أن الدولة القطرية استأنفت حكم الإعدام من طلقاء نفسها، منذ يومين، وأن الدبلوماسية التونسية تقوم بعمل جبار لاستئناف الحكم.
هذا والتقى سفير تونس بقطر ومحامي مكلف من طرف الخارجية التونسية بالمتهمين مهدي وفخري لسماع شهادتهما حول القضية كما قدّم صباح اليوم، سفير تونس والمحامي طلبا رسميا لاستئناف حكم الإعدام والاطلاع على الملف.