وأشار الى أن تعرض الأطفال إلى اعتداءات مختلفة من بينها محاولات انتحار بعد استعمال عدد من الأطفال لتطبيقات لعب إلكترونية خطيرة، وهو ما دفع بالوزارة إلى وضع خطوط عريضة لمشروع استراتيجية وطنية لوقاية الأطفال من وسائل الإتصال الحديثة وتستهدف الأطفال والأولياء والمهنيون في مجال الطفولة والإعلام والجمعيات…وذلك بالتعاون مع الوزارات المعنية.
كما اكد ان أغلب حالات العنف ضدّ الأطفال تحدث داخل الفضاء الأسري و تتجاوز نسبتها الستين بالمائة وتكون بنسبة أكبر في العائلات القائمة أين لا يكون هناك فراق بين الأبوين، وتصدر التهديدات من الأب بشكل أكبر.
ودعا المندوب العام لحماية الطفولة في ذات السياق كل مكونات المجتمع التونسي إلى التعاون من أجل إنقاذ أطفالنا من التهديدات التي تحيط بهم، وذلك عبر الإشعار والتبليغ إلى أقرب مركز أمن.