واضاف شلغوم على هامش ورشة عمل انتظمت في اطار الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية، ليس لدى تونس، في الوقت الحالي، ضغوطات للخروج الى السوق المالية الدولية مشيرا الى ان خروج تونس سيتم في وقت تكون فيه الظروف ملائمة بما يمكن البلاد من اغتنام احسن الفرص للحصول على التمويلات.

وشدد، في ما يتعلق بالتمويل الاسلامي في تونس، ان تونس تعمل على ايجاد الظروف الملائمة لتطوير التمويل الاسلامي سواء في اطار دعم البنوك بالتكوين او ايجاد الصيغ الكفيلة بتطوير هذه الاليات، كما وضعت برنامجا لتطوير التمويل الاسلامي.

اما في ما يتعلق بالصكوك الاسلامية، اوضح شلغوم ان تونس بصدد تطوير علاقاتها مع البنك الاسلامي للتنمية، وتامل بعد استكمال المنظومة القانونية والترتيبية ان تكون هذه الصكوك من جملة الاليات التي سيتم استغلالها لتطوير تمويل المالية العمومية.

وقال ان تونس تعمل على ايجاد موقع لها للحصول على التمويل الاسلامي الذي يشهد تطورا بنسبة 4ر9 بالمائة سنويا وذلك سواء على مستوى الصكوك الاسلامية او مختلف الاليات الاخرى المعتمدة.

واكد ان البنوك الاسلامية التي تعمل في تونس هي بصدد تمويل الاقتصاد وخاصة خطوط التمويل الممولة البنك الاسلامي للتنمية.