وسقط هؤلاء القتلى والجرحى في مواجهات اندلعت في منطقة الشريط الحدودي للقطاع خلال مسيرة العودة، التي تم تنظيمها في ذكرى يوم الأرض التي يحييها الفلسطينيون في 30 مارس من كل عام.
وذكر مراسلنا أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف على المتظاهرين شرقي مدينة غزة، فيما ذكرت "معا" أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت يشرف شخصيا على جنوده لقمع المسيرات على حدود غزة.
وشارك القياديان في حركة حماس إسماعيل هنية، ويحيى السنوار في مسيرة العودة الكبرى على الحدود، حيث قال هنية في تصريح صحفي: "في الوقت الذي بلغت فيه الهجمة على قضيتنا ذروتها منذ قرار ترامب إعطاء القدس للاحتلال الغاصب والحديث المتزايد عن التحضير لما يعرف بصفقة القرن ويسارع البعض، للتطبيع مع الكيان ويشتد الحصار والاستيطان والتهويد وغير ذلك، فإن هذه الجماهير خرجت لتقول كلمتها الفاصلة: لا بديل عن فلسطين ولا حل إلا بالعودة"، مضيفا: "إننا وشعبنا لن نقبل أن يبقى موضوع العودة مجرد شعار يردده الناس".
وتخللت فعاليات الحملة، صلاة الجمعة التي أداها عشرات آلاف الفلسطينيين على الشريط الحدودي للقطاع.
وفي الضفة الغربية، تحدى عشرات آلاف الفلسطينيين إجراءات الإغلاق والحواجز الإسرائيلية، وتوجهوا إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، واندلعت مواجهات في عدة نقاط من الضفة الغربية عقب صلاة الجمعة.