وأوضّح الحزب، في بيان له يوم الثلاثاء، أنّ "الزمن السياسي لمنظومة 2014 قد انتهى وحلّت معه ساعة المساءلة وتحميل المسؤولية للقيادات السياسية التي فشلت في تحقيق طموحات التونسيين والخروج بالبلاد من وضع التأزم الذي تمر به".
واعتبر المكتب التنفيذي أنّ كلمة رئيس الجمهورية لم تتضمن أية مقاربة جديدة لتجاوز الأزمة الراهنة سوى "المراهنة على توزيع الفشل وتعميمه على مختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين".
وشدّد البيان على أنّ تونس في حاجة إلى "تغيير السياسات والسياسيين أكثر مما هي في حاجة الى تغيير القانون الانتخابي أو جعله مطية لتغيير نظام سياسي لم يكتمل بناؤه بعد".
وكان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد أكّد، في خطابه بمناسبة الاحتفال بإحياء الذكرى 62 لعيد الاستقلال يوم الثلاثاء 20 مارس، أنّه وجّه الدعوة لكل الحساسيات السياسية دون إقصاء.