وأضاف عمايري في تصريح لموزاييك اف ام أنّ هذه المساجد تثقل كاهل الوزارة لاحقا في ما يتعلّق بمصاريف الصيانة، فضلا عن أنّ عددا منها تمّ تشييدها بطريقة "عشوائية" وتجد الوزارة نفسها مجبرة على إدراجها ضمن قائمة الجوامع التي تشرف عليها.
وبخصوص تشييد مواطن لمسجد بكلفة جملية تبلغ 1 مليون دينار، قال عمايري إنّ وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم قدّم ذلك كمثال، في تصريحات إعلامية، للتأكيد على ضرورة ترشيد بناء المساجد التي تم رصد ميزانية تبلغ 1.4 مليون دينار لصيانتها في 2018.
واضاف عمايري بأنّ الصدقة الجارية لا تقتصر فقط على بناء المساجد، بل أيضا صيانتها إضافة إلى التبرع بالأموال لفائدة المحتاجين وغيرها من أوجه انفاق الأموال في فعل الخير معتبرا أنّ مقولة "لقمة في بطن جائع خير من بناء جامع"، قد تنطبق أكثر على الواقع التونسي.