تنعقد اللجنة المنبثقة عن اِجتماع الأطراف الموقّعة على وثيقة قرطاج قبل موفى هذا الأسبوع للتوصّل إلى صيغة مشتركة تحسم في مسألة تغيير الحكومة من عدمه.

 

وأوضّحت المتحدثة باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش، في تصريح لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 15 مارس 2018، أنّ تغيير الحكومة ليس أولوية أو شرطا للحوار.

 

وكان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي قد أكّد، عقب اِجتماع موقعي وثيقة قرطاج، تمسكه بـ"ضخ دماء جديدة في أجهزة الدولة بحسب ما تقتضيه المرحلة الحالية"، بحسب تعبيره.

 

كما أفاد بأنه سينعقد بداية الأسبوع المقبل اجتماع آخر للموقعين على وثيقة قرطاج وعلى ضوء برنامج المفوضين سيتم تحديد الفريق الحكومي ومن سيكون رئيس الفريق الحكومي، كما أنّه غير مستبعد في ذات الوقت تغيير الحكومة برمتها.