كما أكدت العبيدي في تصريح للاذاعة الوطنية أن الوزارة رافقت النساء صاحبات المشاريع في إعداد الدراسات حول مشاريعهن وأسندت بالشراكة مع البنك التونسي للتضامن القروض المالية المطلوبة لقرابة ألفي باعثة مشروع من الوسطين الحضري والريفي، مشيرة الى أن الوزارة اشترطت ان تكون المشاريع ذات طاقة تشغيلية ومختلفة عن المشاريع الصغرى اليدوية والحرفية التقليدية.
وبينت العبيدي أن ولاية تطاوين سجلت أعلى نسبة في المشاريع المنجزة حيث تمتعت 184 امرأة بالقروض المطلوبة وانطلقت نسبة منهن في تسديد القرض والترفيع في رأس المال واصفة بعض باعثات المشاريع ب "قصص النجاح الحية "التي تمكنت في فترة وجيزة من تحقيق تقدم مهني.
ومن جهة اخرى، أكدت العبيدي أنه تم تسجيل حالات تحيل على الفتيات في تونس من أجل تزويجهن "مسيار ومتعة" مشيرة الى أن هذه الأشكال من الزواج الفاسد قانونا والتي يترتب عليها عقابا قانونيا موجودة في صفوف التونسيين.
وحذرت وزيرة المرأة الفتيات وخاصة القصر منهن بضرورة "الانتباه ممن يريد التحيل عليهن واقناعهن بالزواج على هذه الصيغ الممنوعة قانونا".