وجدد اليعقوبي التأكيد، لدى إشرافه أمس الأحد على أشغال مؤتمر نقابة التعليم الثانوي بجربة حومة السوق، أن غياب المفاوضات الجدية يعني أن قرارات الهيئة الإدارية الأخيرة ستطبق بالكامل إلى أن تجتمع مجددا نهاية شهر مارس لتقييم الوضع واتخاذ إجراءات تصعيدية جديدة إن لزم الأمر.
وأوضح أن الحكومة باختيارها عدم التفاوض مع النقابة اختارت الطريق الأصعب والأكثر خطورة وهو التعامل مع القضايا الاجتماعية باللامبالاة وعدم الجدية، وبالتالي دفع النقابات نحو التصعيد، مؤكدا أن الحكومة واهمة إن اعتقدت أنها بذلك ستثني النقابة عن مطالبها.
وأكد تمسك نقابة التعليم الثانوي بمطالبها، وحرصها على التفاوض من أجل الوصول إلى حلول وهو ما لا تريده الحكومة، وفق قوله، معتبرا ذلك سابقة لم تحدث في تاريخ الصراع الاجتماعي بين جميع الحكومات المتعاقبة والاتحاد والنقابات.