وقد اِكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" بنشر صورا عبر حسابها على تويتر للقاء الذي جمع الملك سلمان بوزير الداخلية والوفد الأمني المرافق له بقصر اليمامة بالرياض، مبيّنة أنّ هذه الزيارة تندرج ضمن العلاقات الثنائية بين البلدين والرئيس التونسي ونظيره السعودي.

وفي هذا الإطار، كشف المدون السعودي المشهور "مجتهد"،الذي تتناقل كل وكالات الانباء العربية والعالمية تغريداته لعلاقاته بدوائر القرار في الرياض، في عدة تغريدات أمس الجمعة علی "تويتر"، كواليس وأهداف اللقاء، كما أشار إلى "الدور الحقيقي لبن علي فيما يجري في تونس".

وأكّد المدون "السعودية كانت حريصة على تأمين لقاء بين بن علي ووزير الداخلية التونسي بهدف إطلاعه على تفاصيل أدق للوضع في تونس، ولضمان حسن سير التوجيهات التي وضعتها السعودية ضمن خطتها لعودة بن علي للحكم"، قائلا "بن علي يضطلع بدور هام بما يحدث من مصائب في تونس ويتزعم فريق الثورة المضادة".

واضاف "هكذا تتضح الصورة فمقابلة لطفي براهم للملك ووزير الخارجية غطاء لإعطاء الزيارة قيمة سياسية بدلا من حقيقتها الأمنية، وطول المدة يفسر باللوجستيات المعقدة في مقابلة بن علي و"الدورة التدريبية" على محاربة الإرهاب، وكلا الأمرين يُبين تكتم الإعلام التونسي على الحدث واكتفائه بترداد خبر واس".