وأضاف ذات المصدر في تصريح لـ "زووم تونيزيا" أن شخصا قد تقدم صباح أمس الجمعة بشكوى لفائدة مركز الحرس الوطني بالجهة ليأكد أن إبنه قد تعرض الى الاختطاف داخل المدرسة من قبل شخص مجهول يرتدي ميدعة بيضاء ادعى أنه طبيب ثم قام باستدراجه خلف قاعات الدراسة وعمد الى حقنه بـ 3 حقن في يده تحتوي على مادة مجهولة ثم غادر الى وجهة غير معلومة.
وباتصالنا بالمندوب الجهوي للتربية بنابل نجيب الخزار، أكد لنا صحة الخبر مشيرا الى أن ولي الطفل قد تقدم بشكوى في الغرض تفيد بأن ابنه قد تعرض للاختطاف داخل المدرسة من قبل شخص مجهول ادعى أنه طبيب وحقنه بمادة مجهولة في يده.
كما اكد الخزار في تصريح لـ "زووم تونيزيا" انه وحسب التحقيقات الأولية وإثر استجواب عدد من التلاميذ والمدرسين وكذلك الحارس فإن عملية اقتحام المدرسة المذكورة من قبل شخص مجهول لا أساس لها من الصحة مؤكدا أن هذه الحادثة وإن صحت فهي لم تقع داخل أسوار المدرسة.
ورجّح الخزار أن تكون الحادثة مجرد إشاعة نظرا لوجود بعض المشاكل بين عائلة التلميذ ومدير المدرسة خاصة وأنه وحسب إفادة الولي فان الحادثة جدت في الصباح في حين أن ابنه يدرس من الساعة 10 صباحا الى حدود الواحدة بعد الزوال وقد حضر الدرس في حالة عادية ولم يبدو عليه أي خوف أو آثار للحادثة كتدهور حالته الصحية .
كما أشار أنه قد تم أخذ عيّنة من دم التلميذ للقيام بالفحوصات والتحاليل اللازمة في حين لاتزال التحقيقات جارية في الموضوع للكشف عن حقيقة الحادثة.