وكان عدد من الشباب والعاطلين عن العمل عمدوا صباح اليوم إلى غلق سكة القطار وعدد من المؤسسات والمصالح على غرار مقر المعتمدية ومركز البريد والقباضة المالية والاتحاد المحلي للشغل، وفق ما أكده عادل مانعي أحد المحتجين.

وأوضح أن "المحتجين يشكّكون في نتائج المناظرة التي بلغ عدد الناجحين فيها حوالي 200 شخص لفائدة أبناء معتمدية المحرس، و100 شخص لفائدة أبناء معتمدية طينة"، مشددا على "أحقيته وعدد كبير من العاطلين عن العمل ممن لم ترد أسماؤهم في قائمة الناجحين".

ومن جهته، ذكر والي صفاقس عادل الخبثاني أنه كان ينوي التحول إلى المحرس والاستماع إلى المحتجين رفقة رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الذي يزور الولاية اليوم قبل أن يتراجع عن ذلك بسبب إصرار المحتجين على غلق السكة الحديدية وتعطيلهم مصالح المواطنين وخرق القانون، وفق قوله.

وأكد الوالي أنه "من حق المواطنين الاحتجاج على نتائج المناظرة والتظلم للجهات المعنية والتعبير عن موقفهم بكل حرية، ولكن ليس على حساب الآخرين أو بما يتعارض مع القانون".

وات