كما اكد هيثم الزناد في تصريح لاذاعة شمس اف ام أنه يجري الآن التدقيق في مصادر منشأ البضائع التي تم حجزها مشيرا إلى أن الكثير منها مصدرها روسي وووفق ما هو مصرح به في الوثائق الموجودة بحوزة طاقم الباخرة فإن السفينة كانت قادمة من روسيا في اتجاه الكامرون، لكنها لم تتبع المسار الطبيعي المصرح به "مرت من إيطاليا ثم المياه الاقليمية الليبية ثم المياه الاقليمية التونسية في حين كان عليها المرور عبر المغرب ومضيق جبل طارق".
وأضاف الزناد أنه "بعد أن قامت مصالح الجيش الوطني بصفاقس باختبار المعدات المحجوزة تبين أنها معدات عسكرية يرجح أنها لمخيم جيش غير نظامي مبيّنا انه نظرا لوجود شبهة ارتباط حمولة الباخرة ووجهتها بأعمال ارهابية أحالت النيابة العمومية بصفاقس الملف إلى القطب القضائي لمكافحة الارهاب.
كما تم الإحتفاظ بطاقم السفينة المتكون من 19 شخصا على متن الباخرة بميناء صفاقس وهم على ذمة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.