واعتبرت عواينية في تصريح لراديو "ماد"، إن ما يسلط على صاحبة المركز هي مظلمة، مؤكدة أن هناك تجاوزات بالفعل ارتكبتها الموظفات العاملات بالمركز ولكن هذا ليس سببا لإغلاق المركز، وفق تعبيرها.

كما أكدت أنهم متمسكين بمحاسبة من ارتكب أخطاء وتجاوزات واعتدى على الأطفال ولكنهم في نفس الوقت ضد اغلاق المركز وإيقاف صاحبته التي "ساهمت في تعافي العديد من الأطفال" مشيرة الى أن ابنتها من بين الاطفال المصابين بالتوحد الذين يعانون من الصرع وتصيبهم نوبات قوية فيصبح شديد الانفعال ويصعب التحكم فيه، لكن هذا لايعني تعنيفهم بشدة وضربهم على رؤوسهم بطريقة "وحشية".

واعتبرت عواينية، أن ما يحصل هو مؤامرة ضد المركز لإغلاقه أمام وجود مراكز أخرى منافسة له، مبينة أن العديد من الاطفال الذين التحقوا بالمركز قد خرجوا منه متعافين بنسبة 80 بالمائة وهذا الامر يحسب لصاحبته واغلاقه سيؤدي إلى معاناة الكثير من الأولياء الذين سيجدون صعوبة في رعاية أطفالهم.