وأضاف البحيري، في تصريح على إذاعة صبرة اف ام، أن الحركة كانت ولازالت مؤمنة بذلك ومن أشد المدافعين على حرية الإعلام والإعلاميين والشرفاء، مشيرا إلى أنه لما طرح ملف إجبار الإعلاميين على كشف مصادرهم كانت النهضة من الأوائل الدين دافعوا علىالسر المهني "إيمانا منها بأنه لا وجود لحرية وديمقراطية إلا من خلال الإعلام الحر، متابعا "ومن حق التوانسة الاطلاع على المعلومة".

وأوضح أن البيان الذي تحدثت فيه الحركة عن وجود أشخاص متورطين في حملات تشويه، هو يتحدث بالأساس على حصول بعض التجاوزات من هنا وهناك، وفق تعبيره، رافضا أي تخوين أو شيطنة أو تكفير أو تحميل مسؤولية، مؤكدا أن ذلك نوع من التحريض المسيء للحياة السياسية والمربك للوضع بالبلاد.

وفي السياق ذاته قال البحيري أن اتهام الحركة بالتورط في اغتيال بلعيد والبراهمي رغم تبرئة القضاء، هو تحريض على النهضة وبعض قيادييها، قائلا "كي تحملني مسؤولية اغتيال شكري بلعيد ما تنجمش تمنع اي واحد يحب بلعيد أن يقتص من عائلتي أو زوجتي أو بنتي.

وتابع نورالدين البحيري تصريحه قائلا "الاختلاف معقول، والاتهامات تحسم بالقضاء .. فمن فضلكم كفوا عن هذا التحريض، ممكن تمشي أرواح من أولاد النهضة بسبب التحريض".