وأضاف الهاروني في تصريح لموزاييك اف ام "لا أتفهم سبب انزعاج نقابة الصحفيين من بلاغنا لأننا لجأنا إلى القضاء وهو هيكل مستقل وعادل ومتحرر من أي ضغوط وكل من يتهم النهضة عليه أن يتحمل مسؤوليته" مشيرا إلى تقدّم النهضة بعدّة قضايا ضدّ وسائل إعلام أجنبية "والقضاء أنصفنا واعتذرت هذه المؤسسات منّا حتّى أنها دفعت لها تعويضات ماديّة... نفس الشيء سنقوم به مع وسائل إعلام محلية".
واستدرك القيادي بالنهضة "غايتنا ليست الزج بصحفيين في السجن بل لوقف حملات التشويه خاصّة أنّ الأطراف عجزت عن إيقاف نجاح النهضة ويخشون فوزها في الاستحقاقات الانتخابية"، مضيفا "شتمكم للنهضة ليس برنامجا سياسيا تقدّمونه للمواطنين لكن انتهى عهد "من يرغب في الشهرة يسب النهضة...حمّى الكراهية والتحريض ارتفعت باقتراب الانتخابات البلدية لكن لا يدركون أن ما يحدث لن يخدم لا الساحة السياسية ولا النظام العام ككلّ".
ومن جهة أخرى وبخصوص تصريح سفير الاتحاد الأوروبي في تونس وتوصيفه النهضة بأنها "الإخوان المسلمين في تونس"، أكد الهاروني أنه أخطأ وعليه الاعتذار عن ما قاله في أول فرصة، معتبرا توصيفه لا يعني تغيّرا في موقف الاتحاد الأوروبي.