وأشارت شرطة موسكو إلى أن التركي المذكور، كان يفضل "ممارسة هوايته" في شوارع حي بيغوفايا وسط موسكو.
وقالت، إن المهوس كان يختار ضحيته بين اللواتي يرتدين التنانير فقط، ويوجه لها ضربة من الخلف لتفقد الوعي، وليخلع سروالها الداخلي دون الاعتداء عليها جنسيا.
وذكرت الشرطة أن التركي المهووس بالسراويل النسائية، كان يشغل منصبا إداريا في شركة بناء في موسكو ويبلغ من العمر 33 عاما وهو من مواليد مدينة ترابزون التركية ومتزوج من مواطنة روسية ولديه طفل عمره عام و3 أشهر.
وعثر رجال الأمن على مجموعة من السراويل الداخلية النسائية المستعملة، فيما تؤكد زوجته على عدم ملاحظتها أي شذوذ في سلوكه وحاولت تبرير تصرفاته المريبة.
وتجزم الزوجة أن عقيلها كان خلال الحوادث التي ثبتت عليه ثملا، وبأن بعض الفتيات بتصرفاتهن ونظراتهن غير البريئة في الشارع إنما يستفززن الرجال وخاصة "الأتراك المعروف عنهم ولعهم بالنساء".
وبعد توقيفه، أسندت لجنة التحقيق الروسية له تهمة "استخدام العنف الجنسي"، الأمر الذي قد يأخذ بيده إلى حبس ربما سيطول.
روسيا اليوم