والمتهمين في هذه القضية كل من سامي الفهري وعبد الوهاب عبد الله و5 مديرين عامين سابقين لللتلفزة الوطنية وهم مصطفى الخماري ومحمد فهري الشلبي وإبراهيم الفريضي ومنصف قوجة والهادي بن نصر حيث أحِيل جمعيهم بحالة سراح، إلى جانب بلحسن الطرابلسي وهو في حالة فرار.
وتتعلق القضية بشكاية رفعتها التلفزة الوطنية ضد شركة "كاكتوس برود" اِتهمتها فيها باستغلال تجهيزاتها واِحتكار عائدات الإشهار، حيث كبدت التلفزة التونسية خسارة بالمليارات في فترة حكم الرئيس المخلوع بن علي.