وأضاف المباركي في تصريح لموزاييك اف ام قائلا "لدينا دين لدى هذه الدولة، وعلى فرنسا أن تسدده" مشددا على أن "مساعدة تونس التي يرددها كل رئيس يزور تونس منذ سنوات هي واجب عليها، بما في ذلك الديون الكبيرة لتونس التي وجب تحويلها الى استثمارات " .
كما إعتبر المباركي أن على فرنسا والدول الأوروبية ضخ الأموال لتونس حتى تحمي حدودها.. لأن ذلك لا يجب أن يتم بمال الشعب التونسي" وفق تعبيره متابعا بالقول "على فرنسا أن تمكننا من التكنولوجيا المتطورة حتى لا تستورد ما يمكنها صناعته...بهذا تكفر فرنسا عن ذنوبها إتجاه تونس وتصبح العلاقة بين البلدية علاقة تبادل مصالح".
ومن جهة اخرى، وبخصوص إيقاف انتاج شركة فسفاط قفصة من طرف محتجين، اعتبر المباركي أن الشباب المحتج هو من طالبي الشغل ومن أصحاب الشهادات وطلبوا نشر المناظرة وشروط قبول المترشحين، قائلا"هناك انعدام ثقة مع المؤسسات العمومية وعلى الدولة ارجاع الثقة وبحث بدائل أخرى لطالبي الشغل في مختلف الجهات.. شركة فسفاط قفصة لا يمكنها لوحدها استيعاب كل طالبي الشغل".
وعن التقويت في المؤسسات العمومية لفائدة الخواص كحل لمشاكلها الاقتصادية، أكد المباركي أن هذا الأمر غير مطروح بتاتا، وأن المؤسسات العمومية "خط أحمر"، في حين أن اتحاد الشغل قدم مقترحاته وحلوله لاعادة هيكلتها واصلاحها، قائلا "معالجة مشاكل هذه المؤسسات لا يكون عبر بيعها".