نشرت كتلة حركة النهضة، اليوم الاثنين 29 جانفي 2018، توضّيحا للنائبة كريمة تقّاز ردّت من خلاله على التقرير الذي تم عرضه في برنامج "ما لم يقل" في قناة الحوار التونسي أول أمس.

 

وقالت النائبة أنّه "من حق أي مؤسسة سواء من المجتمع المدني أو أي مؤسسة إعلامية متابعة وتغطية أشغال النواب مع وجوب توفير المعلومات والمعطيات كاملة وغير مجزأة واِعتماد النزاهة في نقلها للمواطنين، كما أسجل تحفظات على ما تمّ تقديمه في التقرير حول شخصي من معلومات خاطئة ومنقوصة وفي ما يلي بعض التوضيحات:

 

- التحقت بمجلس النواب يوم 16 سبتمبر 2016 لسد الشغور في قائمة فرنسا الشمالية إثر التحاق الزميلة السيدة سيدة الونيسي بحكومة السيد يوسف الشاهد،

 

- منذ التحاقي بالمجلس أقوم تقريبا بشكل يومي بتنزيل مختلف النشاطات التي أقوم بها نصا وصورة على مواقع التواصل الاجتماعي في حسابي الخاص (فايسبوك وتويتر)، كما هي موجودة أيضا في الصفحة الرسمية لكتلة حركة النهضة

 

- حاليا أنا عضوة بلجنة الصحة ولجنة التونسين بالخارج وأكثر نشاطاتي متعلقة بمواطنينا بالخارج (فرنسا الشمالية)،

 

- في كل أسبوع الجهات الذي يخصصه مكتب مجلس النواب، أسافر بشكل دوري لفرنسا باعتبار أنني ترشحت على هذه المنطقة٠ واحرص من خلال زياراتي المتواترة على مقابلة جاليتنا بفرنسا ضمن لقاءات حوارية وزيارات

 

ختاما أدعو أصدقائي الإعلاميين والناشطين في المجتمع المدني لمزيد مواكبة سير عمل البرلمان (لجانا وجلسات عامة وزيارات ميدانية) مع الحرص على التثبت في المعلومات قبل نشرها لتصل الصورة كاملة للتونسيين".

 

وللإشارة فإنّ حلقة برنامج "ما لم يقل" تضّمن تقريرا حول عدد من النواب المجهولين بالنسبة للتونسيين بسبب قلة نشاطهم وتفاعلهم داخل مجلس الشعب وحتى على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

وقد جاء التقرير تحت عنوان "النواب الأشباح"، وشمل كل من كريمة التقاز وونادية زنقر عن حركة مشروع تونس وعبد القادر ضيف الله عن الاتحاد الوطنيّ الحرّ ومحمد كمال الحمزاوي وكمال الذوّادي عن حركة نداء توس.