وتبعا لما نشر من معطيات، وضّحت وزارة الشؤون الدّينية أن الشخص الذي ألقي عليه القبض ليس بإمام ولا يمّت لوزارة الشّؤون الدّينية بصلة بل هو ممن قاموا بالاستيلاء على أحد المنابر بعد الثورة دون وجه حقّ.
وووفق بلاغ الوزارة، فإنّها قد اِسترجعت منذ سنة 2014 الجامع المعني وعينت إماما على منبره يخضع لإشرافها، مُؤكّدة أنّ مصالحها موضوعة على ذمة الصحفيين للإستفسار عن كل ما يهمّ مرجع نظرها .