و وفق رواية الفتاة، فإنّ من بين المسلحين منقبات وكانوا يحتفظون بعدة أطفال صغار في تلك السيارة، مؤكّدة أنّها تمكّنت من الفرار بعد أنّ فتحت باب السيارة.
وفي هذا الإطار، نفى الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية، خليفة الشيباني، اليوم الثلاثاء 23 جانفي 2018، الرواية، موضّحا أنّ الحادثة تتمثل في أنّ طفلة غادرت منزل والديها دون علمهما وخشية أنّ يُعاقباها اِختلقت تلك الرواية.
وأضاف الشيباني، لـ"آخر خبر"، أنّ الفتاة أكّدت لأعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمحمدية أنّ ما صرحت به لوالدها لا أساس له من الصحة.