وأضاف الخميري في تصريح لراديو "ماد" أنهم مواكبون لكل التطورات لأنهم حريصين على أن تهتم حكومة الوحدة الوطنية بالملفات الاقتصادية والاجتماعية، التي ستجعل الشعب التونسي متجاوبا مع الحكومة ومؤييدين لجهودها مشددا على أن حركة النهضة في خدمة الدولة الديمقراطية والنظام السياسي الديمقراطي.
ومن جهة أخرى، أشار الخميري إلى أن هناك أحزاب أصبحت تتحدّث عن ضرورة توفير حزام برلماني لدعم حكومة يوسف الشاهد وتكوين جبهة برلمانية، وقد اختفت في أسابيع ليبرز بعد ذلك موضوع الخروج من وثيقة قرطاج ،باعتبار أنه لم يعد لها جدوى فضلا عن عدم دعم الحكومة، مشددا في ذات السياق على أن آداء الأحزاب السياسية قد اتسم بالتذبذب والتردّد.
وأضاف الخميري "إن الحياة السياسية تحتاج إلى الجدية وإلى ضرورة فهم المواطنين للخط السياسي للأحزاب التي على مسافة 4 أشهر لإجراء الانتخابات البلدية، وقد "قرأت الحسابات السياسية الحزبية الضيقة على حساب المصالح الوطنية"،وفق تعبيره.