وأفادت مصادر مطلعة لزووم تونيزيا أنه وإن جاءت الحركة في وقت دقيق قد يمنح الحكومة جرعة من الاكسيجين في ظل الاضطرابات الاجتماعية الاخيرة، الا ان بعض الاطراف النافذة في نداء تونس حاولت الركوب عليها لفرض اسماء بمنطق الولاءات وليس الكفاءات، خاصة وأنه قد أعلن الحرب على الفساد والمحسوبية منذ تسلمه مقاليد القصبة، وكان يرفض الامضاء على اي اسم تحوم حوله شبهات او يفتقد للكفاءة اللازمة على غرار ما حصل مؤخرا مع الصادق القربي.
كما أكدت مصادرنا وجود ضغوطات تمارس على الشاهد من قيادات نافذة في نداء تونس لتعيين بعض المعتمدين الاولين في الحركة الجديدة يفتقرون للخبرة الادارية على غرار المنسق الجهوي لنداء تونس ببنعروس الذي يفتقد للخبرة، وهو ما يتعارض مع مبادئ الشاهد الذي يصر على التدرج الوظيفي وتعيين معتمدين اوليين من اصحاب الخبرة الادارية او سبق لهم العمل على الاقل في خطة معتمد.
فهل سيرضخ رئيس الحكومة لضغوطات حزبه ويتنازل عن مبادئه ويعين اسماء جديدة في حركة المعتمدين تفتقر للكفاءة والخبرة، ويتجنب بذلك ويلات البحيرة، ام انه سيتمسك بمواقفه السابقة ويفرض نفسه كرجل دولة بامتياز ويسجل نقاط سياسية جديدة ؟