وقد أكّد أحد المتحصلين على القرض ويُدعى فيصل العزواني 36 سنة، أنّه متمتع بعفو رئاسي في السنة الفارطة، 14 جانفي 2017، وأنّه من حقه العمل مثل غيره بعد أن قضّى 11 سنة مسجوناً.

هذا وبيّن المتحدث أنّه ينوي القيام بمشروع لبيع المواد الغذائية في حيّه، مُشيراً إلى أنّ هنالك إشكال فيما يتعلّق ببطاقة التعريف الوطنية التي لم يتسلّمها هي الأخرى بعد، حيث أنّه كان محكوم لـ58 سنة اِنخفضت لـ17 سنة فيما بعد وقضّى منها 11 سنة فقط ولحدّ الآن هو مفتش عنه في قضايا سُجِن فيها فعلاً.

وقد اِستغرب فيصل العزواني كونه مفتش عنه رغم أنّه قضّى عقابه في السجن كما عبّر عن رغبته في إسترداد بطاقة تعريفه الوطنية، مُشيراً في سياق آخر إلى أنّ دار الشباب بحي التضامن يحميها أبناءها ولا خوف عليها اليوم.