وفي هذا الإطار، أذن رئيس الحكومة يوسف الشاهد بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات حرق مقر حزب العمال، حيث اِستنكر الشاهد هذا الصنيع المرفوض شأنه شأن أعمال النهب والتخريب التي طالت بعض المؤسسات ببلادنا.
كما طالب رئيس الحكومة بمحاسبة كل مُذنب وتطبيق القانون.
وكانت الجبهة الشعبية قد حمّلت يوسف الشاهد وحكومته مسؤولية أي تراخي في الكشف عن الجناة في مدينة العروسة.