وأفادت وزارة الداخلية بأن الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بجربة عادت إلى كاميرات المراقبة، وتمّ التعرف على الجناة وعددهم 04 أعمارهم تتراوح بين 19 و20 سنة قاطنين بحومة السوق وغير معروفين بأي انتماء ديني متطرف.
وبمزيد التحري معهم إعترفوا بضلوعهم في حرق بيتي الصلاة المشار إليهما، حيث تولوا صنع 04 زجاجات حارقة بعد شراء 03 لترات من البنزين وتولوا إستعمال جوارب ومنديل كفتيل للزجاجات المذكورة، ثم تولى إثنان منهم رمي بيت الصلاة الأولى بواسطة زجاجتين حارقتين في حين تولى الإثنين الآخرين إستهداف بيت الصلاة الثانية بنفس الطريقة.
ومن خلال التحريات معهم تبين أن العملية كانت ذات خلفية إجرامية وذلك بغاية الفوضى على غرار الأحداث التي شهدتها بعض الجهات.
وبمراجعة النيابة العمومية أذنت لفرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بجربة بالإحتفاظ بهم ومباشرة قضية عدلية موضوعها "إضرام النار في معبد ديني وتكوين وفاق من أجل الإضرار بملك الغير". وإدراج طرف خامس مورط في القضية بالتفتيش والمساعي حثيثة لإلقاء القبض عليه.