وبيّن الجيلاني الهمامي، أنّ هذه الفعلة الشنيعة تأتي "في إطار حملة التحريض على الجبهة الشعبية ومناضليها ورموزها التي تقوم أطراف معلومة على صفحات التواصل الاجتماعي وفي المساجد انخرط فيها رئيس الحكومة".
وقال الهمامي، عبر بيان نشرته الصفحة الرسمية للجبهة اليوم، أنّ عملية الحرق تحمل "رسالة مضمونة الوصول إلى حمة الهمامي أصيل هذه المدينة، رسالة تؤيد أخبار أخرى وصلتنا عن تهديدات بالاغتيال ضد حمة"، حسب قوله.
وأضاف الناطق الرسمي باسم حزب العمال أنّ "الجبهة تُحمّل يوسف الشاهد وحكومته مسؤولية أي تراخي في الكشف عن الجناة في مدينة العروسة وأي حماقة ترتكب في حق حمة الهمامي أو أي مناضل من الجبهة"، مضيفا "حذار أن تلعبوا بالنار".