و أوضح المدير الجهوي للديوانة، طارق القرقني، أن الادارة حرصت منذ أكثر من شهر على تكثيف اجراءات تدعيم المراقبة بشريا ولوجستيا، حيث عزّزت المراقبة بتركيز وحدات عسكرية في المقرات التابعة للديوانة تحسبا لكل محاولة اعتداء عليها، خاصة وأن هذه المقرات قد تعرضت في مناسبات سابقة إلى اعتداءات ومثلت مطمعا للمخربين في أغلب حالات التوتر والاحتقان التي شهدتها كل من كل ولايتي مدنين وتطاوين، وفق تعبيره.
ويشار إلى أن ولاية مدنين شهدت تركيز وحدات عسكرية أمام المؤسسات العمومية والمالية، والمساحات التجارية الكبرى، والمستودعات البلدية فيها لحمايتها من محاولات الاعتداء التي قد تطالها.