وأضاف الحاجي أنّه لا يمكن إنتظار شيء من الشعب غير سرقة البنوك والقباضات أمام استفحال الفساد والثراء الفاحش وأنّ "الشعب يشاهد ويتابع الحكام وهم يسرقونهم ويسرقون الدولة''، مُضيفاً أنّ كل التوقعات تُشير الى أن سنة 2018 ستكون "سنة دم على تونس" .
كما اِعتبر عدنان الحاجي أنّ عمليات الحرق والتخريب التي شهدتها التحركات الاحتجاجية ليلة البارحة طبيعية نظرا لان التحركات لم تكن مؤطرة ومنظمة من طرف الأحزاب، مُتسائلاً "ما جدوى الجلسة العامة المنعقدة حاليا في غياب الحكومة؟".