وأضاف المصدر ذاته أنّ "الأمراء الثلاثة تسلسلوا في رتبهم العسكرية كغيرهم من أبناء الوطن، إلى أن وصلوا إلى أعلى الرتب"، مُوضّحاً أنّ الحديث عن إقصاء وصرف الأمراء عار عن الصحة، فمنهم من في مناصب لا تقل أهمية عن الخدمة العسكرية".
وأردف "الأردن غير مضطر لأن يبرر قرارا ملكيا يختص بالشأن المحلي، ولا يعدو عن خطوة في إطار ضبط النفقات وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية"، لافتاً النظر إلى أنّ "الأردن تربطها علاقات مميزة بالدول العربية والصديقة، ولكن هناك جهات مغمورة تحاول أن تسيس الموضوع".
وتساءل المصدر "ما الذي يدفع البعض للخوض في قرار داخلي في هذا التوقيت بالذات؟"، مجيبا بنفسه "نحن نعلم بأن هناك من يسعى لإضعاف جهود الأردن تجاه قضية القدس، والتي كان للمملكة دور كبير في توحيد الصف العربي والإسلامي نحوها بعد القرار الأمريكي الأخير".
ونهاية الأسبوع الماضي، وجه عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني رسائل شكر وثناء إلى الأميرين فيصل، وعلي بن الحسين (شقيقيه)، والأمير طلال بن محمد (ابن عمه)، بعد صدور قرار بإحالتهم على التقاعد من الجيش.