ودعا المكتب السياسي سليم الرياحي إلى العدول عن هذه الإستقالة، كما قرّر تكليف وفد عنه وعن الكتلة البرلمانية وممثلي الحزب بالجهات، لإجراء لقاء مع سليم الرياحي للتعبير عن رفضهم لقرار إستقالته وتمسكهم به رئيساً للحزب.
كما أكّد المكتب أنّه سيبقى في حالة اِنعقاد، معبراً عن اِستيائه الشديد لتردي الوضع في الساحة السياسية الوطنية، واِبتعاده عن أبسط ضوابط العمل السياسي وانتظارات التونسيين.