وأضاف مرزوق ، خلال استضافته على موجات إذاعة اكسبراس، أنّه قبل حضور الغذاء ورفض اللقاء الثنائي بينه وبين أردوغان لأنّه رأى أنّ ليس هنالك أي داعٍ للقيام بالأمرين معاً، مُوضّحاً أنّ سياسته تقوم على المحافظة على علاقته بالدولة من جهة والمحافظة على موقفه السياسي من جهة أخرى وهي السياسة البورقيبة التي أثبتت نجاحها.
كما بيّن محسن مرزوق أنّ دعوته لحضور الغذاء كانت من قِبل رئيس الجمهورية الذي يُمثّل الدولة التونسية ولذلك قبلها اِحتراماً للدولة التونسية والتركية أيضاً لكنه رفض اللقاء الثنائي لأنّه يدخل في الموقف السياسي، مُشيراً إلى أنّه فصل بين الموقف السياسي و بين احترام الدول والمحافظة على العلاقات.